أرشيف

المرصد اليمني لحقوق الإنسان يشكل فريقاً  قانونياً للدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين

أكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان عن استعداده الكامل لتبني مهمة الدفاع عن عن حرية الصحافة والصحفيين، وأعلن المرصد اليمني في بيان له اليوم عن تشكيل فريق قانوني يتولى مهمة الدفاع عن عن الصحف التي تعرضت لإجراءات قمعية من قبل السلطات الأمنية ووزارة الإعلام، وهي الإجراءات التي قال المرصد إنها "شكلت تجاوزاً وخرقاً للدستور والقواني النافذة في البلاد، وتراجعاً واضحاً عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وشكل المرصد اليمني فريقاً قانونياً مكوناً من المحامين أحمد الوادعي، والدكتور محمد المخلافي رئيس المصد، ومحمد المقطري -المدير التنفيذي، وعبد العزيز البغدادي عضو مجلس الأمناء، ومنير السقاف، وأسعد عمر ونجيب شرف، وعبد الله المشرقي.

ودان المرصد اليمني لحقوق الإنسان في بيانهالإجراءات التي أقدمت عليها السلطات الأمنية ووزارة الإعلام، معتبراً تلك الإجراءات التعسفية دليلاً على ما وصلت إليه السلطات من ضيق بالإعلام والرأي الآخر رغم الهامش الديمقراطي الضيق الذي تعمل من خلاله الصحافة اليمنية المقيدة بالكثير من العوائق القانونية التي وضعت أصلاً للحد من حرية التعبير، وأن ذلك التجاوز مؤشراً خطيراً على تحول السلطات نحو السلوك القمعي الذي يضيق بحرية الرأي والكلمة، ويجعل الصحف والصحفيين خارج نطاق حماية القانون.

 

وجاء نص البيان كالتالي:

يتابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان باهتمام بالغ ما تتعرض له الحقوق والحريات الصحفية في اليمن من ممارسات تعسفية كان أبرزها محاصرة صحيفة الأيام من قبل عناصر قوات الأمن، ومصادرة الأعداد المطبوعة منها، وسحب ومصادرة الأعداد المطبوعة من صحف النداء والمستقلة والأهالي والوطني والمصدر والشارع ومنع طباعتها.

إننا في المرصد اليمني لحقوق الإنسان ندين الإجراءات التي أقدمت عليها السلطات الأمنية ووزارة الإعلام، والتي شكلت تجاوزاً وخرقاً للدستور والقوانين النافذة في البلاد، وتراجعا واضحاً عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

كما نعتبر تلك الإجراءات التعسفية دليلا واضحاً على ما وصلت إليه السلطات من ضيق بالإعلام والرأي الآخر رغم الهامش الضيق الذي تعمل في ظلاله الصحافة اليمنية المقيدة بالكثير من العوائق القانونية التي وضعت أصلاً للحد من حرة التعبير، ويرى المرصد في ذلك التجاوز مؤشراً خطيراً على تحول السلطات نحو سلوك قمعي يضيق بحرية الرأي والكلمة ويجعل الصحف والصحفيين خارج نطاق حماية القانون.

إننا في المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الدفاع عن الحقوق والحريات، نعلن عن استعدادنا الكامل لتبني مهمة الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين، وعن تشكيل فريق قانوني يتولى هذه المهمة مكون من الإخوة المحامين التالية أسماؤهم:

(أ/ أحمد الواديع، د./ محمد المخلافي، أ/محمد المقطري، أ/عبد العزيز البغدادي، أ/باسم الشرجبي، أ/منير السقاف، أ/أسعد عمر، أ/نجيب شرف، أ/عبد الله المشرقي) وسيباشر الفريق مهامه في الدفاع عن الصحف التي تعرضت للمارسات التعسفية ابتداءً من اليوم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى